السفير اماني من بيروت في ذكرى خطف الدبلوماسيين الأربعة: لوضع حدّ لهذا الاعتداء الصارخ على الإنسانية

*للاشتراك عبر قناة التلغرام 👇* https://t.me/sadawilaya22

احيت السفارة الايرانية في بيروت امس  الذكرى السنوية الواحدة والأربعين لخطف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة باحتفال رسمي حضره عدد من الشخصيات الحزبية والدبلوماسية والسياسية والرسمية  حيث تحدث السفير الايراني في بيروت مجتبى أماني وقال "نقدر عالياً الجهود التي بذلتها الحكومات المتعاقبة بخصوص هذه القضية"
 واضاف اماني: *فيديو مرافق في رابط الموقع* 
في غمرة الغموض وعدم اليقين، تعيش عائلات الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة المختطفين في لبنان مأساة إنسانية وحالة من الانتظار المرهق. هذه العائلات لايزال الأمل نابضا في قلوبها من أجل العثور على أحبتها. ندعو لها بالقوة والصبر والعزيمة…
(حساب السفير الرسمي وكلمته) 
https://t.co/kp5xY1bi52‎

sadawilaya.com

من جهته، رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "الوقفة التضامنية مع قضيّة الدبلوماسيين الإيرانيين المخطوفين الأربعة، هي للتعبير عن إصرار الشعب الإيراني والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة وكل أصدقائهما في لبنان ومناصري الحق والعدل والحريّة في كل مكان".

وشدد على "ضرورة المطالبة بمعرفة مصير هؤلاء الدبلوماسيين الذين تعرّضوا لعمليّة اختطاف عدوانيّة ومجرمة في وضح النهار في نقطة معلومة وعند حاجز لميليشيا عسكريّة محليّة مدعومة ومغطاة آنذاك من قبل العدو الصهيوني الذي اجتاح لبنان عسكريّاً مطلع حزيران من العام 1982 بهدف احتلال أرضه".

وأكد أننا "في حزب الله نجدد تضامننا مع قضيّة الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة وإدانتنا الصارخة لجريمة خطفهم ولمرتكبيها من الصهاينة والمنخرطين في خدمة مشروعهم".

sadawilaya.com

بدوره، لفت عضو هيئة الرئاسة لـ"حركة امل" خليل حمدان ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية أتقنت التعامل مع هذه المسألة وسلكت كلَّ الطرق المنصوص عنها في القانون الدولي والانساني بمتابعة هذه القضية المؤلمة".

وأكد أنه "من موقع مسؤوليتنا الرسمية والحركية، اننا في حركة أمل نحسب انفسَنا معنيين بمساندة هذه القضية العادلة، وندعو كلَّ القوى الحيّة في العالم الى مساندة الجهود المخلصة الهادفة الى تحرير الدبلوماسيين الاربعة من سجون الكيان الصهيوني، وكذلك فإن الدولة اللبنانية معنيةٌ بمتابعة هذا الملف، لأنّ حفظَ امن الدبلوماسيين الاربعة من مسؤوليتها المباشرة طبقاً للمادة 44 من اتفاقية فيينا العام 1961".


المصدر : admin
المرسل : الناشر الناشر